الإعلانات، هي بالتأكيد لديها هذا التأثير الكبير في صعود أو انخفاض ما يُعْلَن عنه، لكن هناك شيء آخر أكيد، أن الكثير من المال يُنفق على هذه الإعلانات.
مؤخراً، كشفت التقارير أن سامسونج حددت ميزانية قدرها 14 مليار دولار للحملات الإعلانية والتسويق لعام 2013 فقط، الأمر الذي من شأنه أن يجعل سامسونج على رأس القائمة فوق مُنافسيها، وهذا المبلغ طبيعي على كل حال! مع وجود نسبة أكبر من العائدات أفضل من أي شركة أخرى – من حيث الإيرادات –.
ولمقارنة بسيطة، أبل تُنفق 0.6% فقط من دخلها على الإعلانات، في حين أن سامسونج تنفق ما قدره 5.4% من إيراداتها لنفس القطاع، وهو ما يقْرُب من عشر مرات أكثر مما تُنْفقه منافستها أبل.
ويرى چيه.كيه.شين – الذي يرأس مجموعة أعمال الشركة للأجهزة المحمولة – أن كل من تلك الأموال قد ساعدت الشركة إلى أن تصل لما هي اليوم، وجعل سامسونج واحدة من الأسماء المرغوبة بشدة في قطاع الهواتف الذكية.
السؤال: كيف أثَّرت كل هذه الأموال المُنْفَقَة في إعلانات سامسونج على أداء مبيعات منتجاتها؟ وهل من قام بتقليد سامسونج ودفع نفس المبالغ على الإعلانات سيحصل على نفس النجاح؟ الشيء الوحيد المؤكد هُنا، هو أن نُنْفِقَ أكثر، لا يعني بالضرورة كسب المزيد من المال دون وجود خطة مُحكمة للسيطرة على السوق.
هذه التدوينة سامسونج تنفق 14 مليار دولار لتسويق منتجاتها ظهرت في البداية في موقع عالم التقنية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق