بعد أن حصلت شركة قوقل على العلامة التجارية والحقوق المحفوظة لكلمة “Google Glass”، تسعى الآن للحصول على حقوق استخدام كلمة “Glass” لوحدها وهو ما أثار حفيظة مكتب العلامات التجارية وبراءات الإختراع الأمريكية وذلك لطبيعة الكلمة العامة والتي قد تؤدي لسوء فهم لدى المستهلكين لإختلاطها مع منتجات اخرى.
وكانت قوقل قد تقدمت في شهر يوليو الماضي بطلب حول كلمة “Glass” مكتوبة بخط وطريقة معينة كعلامة تجارية لنظارتها الذكية. لكن مكتب براءات الإختراع والعلامات التجارية صرح الخريف الماضي أن هناك مشكلتين تتعلقان بهذه الكلمة.
الأولى هي أن الكلمة وصفية بالكامل، ونقصد هنا الزجاج، و نظارة قوقل الذكية لا تحوي الزجاج في مكوناتها فهي مصنوعة من التيتانيوم والبلاستيك. والمشكلة الثانية أنها متشابهة بشكل كبير مع علامات تجارية موجودة مسبقاً ما يؤدي لإختلاط الأمور على المستهلكين.
وتقدمت قوقل من جهتها بمستند ضخم مكون من 1928 صفحة تستعرض فيه كل العلامات التجارية التي تحوي كلمة Glass وكيف يمكن للزبائن التمييز بينها وبين نظارة قوقل.
وللدفاع حول طبيعة الكلمة الوصفية بشكلها المجرد، عرضت قوقل مجموعة من الحالات التي منح فيها مكتب العلامات التجارية وبراءات الإختراع حقوق الملكية واستخدام العلامة التجارية لمنتجات مصنوعة من مواد مختلفة عما تشير إليه العلامة التجارية، مثل علامة Platinum Micro التي تعود لشركة صناعة مكونات الحاسوب ولا يدخل فيها البلاتين.
بالتأكيد يمكن لقوقل استخدام العلامة التجارية التي أصبحت تملكها “Google Glass” لكن لما تصبح تشير لمنتجها بكلمة “Glass” فقط هذا ما قد يؤدي لقضايا انتهاك حقوق الملكية لاحقاً وهو ما تسعى قوقل لتجنبه منذ الآن وقبل إطلاق المنتج في الأسواق.
هذه التدوينة قوقل تسعى للحصول على العلامة التجارية “Glass” ظهرت في البداية في موقع عالم التقنية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق