الحكومة الأمريكية وعبر وكالة الأمن القومي NSA تستمر بجمع تسجيلات هواتف ملايين من المواطنين وذلك بعد عام كامل على توصية هيئة الخصوصية في البيت الأبيض على إيقاف هذا البرنامج المثير للجدل.
مجلس رقابة الخصوصية والحريات المدنية PCLOB والذي أفضت جهوده مؤخراً إلى توصيات الإصلاح عقب تسريبات المراقبة والتجسس لوكالة NSA قال بأن بعض من توصياتها بدت تؤخذ بعين الاعتبار إلا أن التقرير يشير أيضاً إلى أن الحكومة الأمريكية لم ترتق إلى مستوى الحدث في واحدة من أكبر برامج التجسس الداخلي إثارة للجدل فملايين الهواتف الذكية تتم مراقبتها وقد يتم توقيفه (أي البرنامج) في أي وقت. بدلاً من ذلك تسعى الحكومة إلى إيجاد تشريعات قانونية للوصول إلى هواتف المواطنين.
يقول المجلس المذكور بأن برنامج تجسس NSA على الهواتف يزيد من المخاطر على الخصوصية والحريات المدنية ولم ينتج عنه حتى الآن أي نتائج معتبرة.
يأتي هذا بعد أكثر من عام من تسريب عميل وكالة الاستخبارات المركزية إدوارد سنودن عن برنامج لتسجيل مكالمات ملايين الهواتف والذي أغضب المواطنين بشكل كبير وهذا دفع الإدارة الأمريكية إلى الإعلان عن تغيير هذا البرنامج قبل عام.
وفقاً لمسؤول أمريكي رفيع رفض الكشف عن اسمه فإن هدف الحكومة هو التأكيد بأنها لن تحافظ على هذه البيانات على الرغم من عدم وجود أي قرار نهائي بخصوص الموضوع الذي شغل العالم بأسره.
المصدر: ZDNet
0 التعليقات:
إرسال تعليق