يشير تقرير جديد إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية “CIA” أو “Central Intelligence Agency ” تقوم بالتجسس على أكثر من سجلات الهاتف أو السلوك عبر شبكة الانترنت , فوفقاً لصحيفتي ” نيويورك تايمز ” و ” وول ستريت جورنال ” الشهيرتين فإنها على وشك بناء قاعدة معطيات هائلة لمعرفة التحويلات المصرفية حول العالم و التي تتضمن البيانات الشخصية لملايين الناس .
البيانات المصرفية على عمليات تحويل الأموال ( مثل “Western Union” ) لا تتضمن العمليات المحلية بل العمليات الخارجية لكن التي لها علاقة بالتحويلات ما بين الولايات المتحدة ودول أخرى , كما تتضمن وفق الصحيفتين البيانات خارج السجلات المالية مثل أرقام الضمان الإجتماعي التي من الممكن استخدامها لتقييد النشاط المالي لأي شخص .
لكن هذا وبشكل مشابه لبرنامج التجسس الذي تقوم به وكالة الأمن القومي “National Security Agency” فهو بحاجة إلى حكم قضائي من أجل القيام بعملية فحص السجلات .
وكمثال على ذلك فالشركة العريقة في مجال تحويل الأموال على مستوى العالم ألا وهي “Western Union” بحاجة لأن تنفق أكثر من 4 % من مجمل عائداتها في عام 2014 و ذلك من أجل الامتثال إلى هذا البرنامج القومي .
من المعلوم أنه و في أحداث الحادي عشر من أيلول – سبتمبر عام 2001 تم تحويل ما يقارب 300 ألف دولار من المصارف الأمريكية دون إثارة أية شكوك .
ما رأيك بهذا ؟ هل يعتبر تقييداً للحرية الشخصية أم الأمن فوق كل شيئ ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق