دعت كبرى الشركات التقنية الأمريكية لما سمته إصلاح أساليب مراقبة وكالة الأمن القومي، ومن بين تلك الشركات كل من آبل، مايكروسوفت، تويتر، قوقل، ياهوو، فيس بوك وغيرها.
يأتي هذا بعد فضيحة مشروع PRISM التجسسي الذي تنفذه وكالة الأمن القومي الأمريكي حيث يتيح لها المشروع الوصول المباشر إلى مخدمات تلك الشركات وغيرها ومراقبة كل ما يفعله المستخدمين، على الرغم من أن المشروع حقيقي لكن الشركات المعنية أنكرت علمها به.
وفي الحملة التي قدمتها الشركات الكبرى لإصلاح الرقابة الحكومية، ركزت على خمسة مطالب أساسية.
وأولى تلك المطالب هي تحديد سلطة الحكومة على جمع بيانات المستخدمين، وبعدها عن الرقابة والمسائلة حيث يطلب من السلطات الإستخباراتية التي تجمع المعلومات أن تعمل تحت سلطة قانون معين، والمطلب الثالث يتعلق بالشفافية حول طلبات الحكومة حيث لا يمكن حتى الآن للشركات أن تعطي معلومات مفصلة عن طلبات البيانات التي تقدمها الحكومة، وهنا تطلب الشركات من الحكومة أن تتيح لها عرض المزيد من التفاصيل حول عدد وطبيعة تلك الطلبات في تقرير الشفافية.
والمطلب الرابع ينص على إحترام التدفق الحر للمعلومات، حيث يطلب من الحكومة السماح بنقل وتبادل البيانات وعدم إعاقة وصول الشركات و الأفراد إلى المعلومات المتاحة بصورة قانونية والتي يتم تخزينها خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
أما الطلب الخامس والأخير في الحملة يتعلق بتجنب النزاعات مع الحكومات وتعارض القوانين، حيث يطلب تحديد اختصاصات القوانين عندما يحصل تنازع مع قوانين أخرى ويطلب من الحكومة حل هذا التعارض.
وتعد هذه أول مرة تتحالف بها هذه الشركات وتقدم حملة و صوت واحد تجاه موضوع التجسس، على الرغم من أنها أنكرت جميعاً في البداية، لكن هذه الحملة تخبرنا بشكل أو بآخر أن تلك الشركات كانت تكذب علينا.
هذه التدوينة كبرى الشركات التقنية تدعو لإصلاح أساليب المراقبة والتجسس وتقييدها ظهرت في البداية في موقع عالم التقنية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق