منذ إطلاق فيس بوك لإمكانية إضافة ما تفعله مع تحديث الحالة، قام المستخدمين بنشر أكثر من 5 مليار تحديث حالة بمختلف أنواعها كالمشاعر و مشاهدة الأفلام أو سماع الأغاني أو حتى الأكل وغيرها.
واليوم هناك إضافة جديدة لمن يشارك كثيراً أصدقائه على الشبكة الإجتماعية ما الذي يستمع إليه، ففي آخر تحديث لتطبيق فيس بوك تم دمج تقنية التعرف التلقائي على الأغاني والموسيقى المحيطة بك لإضافتها مرفقة بتحديث الحالة.
وكما في تطبيق Shazam وغيره الذي يقوم بإلتقاط الصوت المحيط بك عبر مايكروفون الهاتف ويقوم بمسحها ومعرفة كل التفاصيل عن الأغنية التي تسمعها، سيقوم تطبيق فيس بوك بالتعرف التلقائي على الصوت المحيط بك سواء كنت تشغل اغنية من هاتفك أو تسمعها عبر التلفاز و أنت قريب منه.
ولا داعي لأن تدخل إلى تبويب ما الذي تفعله ثم تحديد السماع لأغنية أو مشاهدة التلفاز للإستفادة من التقنية، وستقوم فيس بوك حالياً بإتاحة المجال أمام المستخدمين لمن يرغب بالإنضمام لهذه الميزة من خلال الضغط على زر جديد سيظهر بداخل نافذة كتابة تحديث الحالة.
وعندما تقوم بكتابة تحديث الحالة و أنت تسمع لأغنية سيعرض التطبيق نافذة منبثقة ضمن زر الشعور مع وجه مبتسم وتحدد تلك النافذة اسم الأغنية أو الفيلم أو حتى المسلسل.
لا نعلم مدى جودة خدمة التعرف على الأصوات ومدى اتساع قاعدة بياناتها و إن كانت قادرة على منافسة خدمات قوية في هذا المجال مثل Shazam و Soundhound لاسيما مع رداءة الصوت و التشويش والضجيج المحيط بالمستخدم.
حالياً تتمكن الميزة من التعرف على ما يعرض في 160 قناة فضائية في أمريكا فقط و بضعة ملايين من الأغاني، لكن فيس بوك لاتريد منافسة Soundhound في هذا المجال بل هي طريقة أسهل لمساعدة المستخدمين على التعبير عن حالتهم سواء كانوا يشاهدون فيلماً أو يستمعون لأغنيتهم المفضلة، وبالتالي بدلاً من كتابة الحروف الأولى منها بعد اختيار قسم الإستماع إلى أو مشاهدة التلفاز فقط عليهم أن يتيحوا للتطبيق التعرف على ما يدور من حولك.
طورت فيس بوك هذه التقنية داخلياً ولم تستحوذ على شركة تقدمها كما فعلت مع ميزة التعرف على الصور، وعمل على التقنية فريق صغير من المهندسين، وستوفرها حالياً للمستخدمين داخل الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع القادم تدريجياً على أمل أن توسعها لمختلف أنحاء العالم لاحقاً.
هذه التدوينة فيس بوك تقدم التعرف التلقائي على الصوت المحيط بك ظهرت في البداية في موقع عالم التقنية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق