حاليًا وعند حضور الطلاب للامتحان يُطلب منهم من قِبل المراقبين إخراج هواتفهم الذكية ووضعها في سلة مُخصصة لذلك، أو إغلاق الهاتف أو يقوم المراقب بجمعها من الطلاب بنفسه، حيث أنّه ومع التقدُّم في تقنيات الهواتف الذكية أصبح بالإمكان لأي طالب استخدامها في الغش بكل سهولة.
مع التطور التقني السريع خلال العامين الماضيين وظهور نوع جديد من التقنيات والأجهزة القابلة للارتداء، تطورت أيضًا مطالبات الجامعات في التعامل مع هذه التقنيات الجديدة وخصوصًا في أروقة القاعات أثناء الامتحانات. حيث أعلنت مجموعة من الجامعات البريطانية مؤخرًا حظر استخدام الساعات الذكية في الامتحانات، وضرورة وضعها في صندوق خاص بذلك مع الهاتف الذكية الخاص بالطالب.
ولأنّ ساعة أبل ستخرج بتصميمات مختلفة واقعية ولن يُمكن التفريق بينها وبين الساعات العادية بسهولة، أعلنت جامعة لندن بحظر ارتداء الساعات بشكل عام على الطلاب أثناء الامتحانات، وبررت الجامعة هذا القرار بأنّ المراقب لن يعرف في كثير من الأحيان الفارق بين الساعة الذكية والأخرى العادية، ما سيجعل الامتحان عُرضة للغش من الطلاب باستخدام الساعات الذكية الشبيهة بالعادية، لذا جاء هذا القرار الحاسم.
المثير للاهتمام أنّ الساعات الذكية غير محظورة داخل الامتحانات حتى الآن في عدد كبير من الجامعات العربية، حيث لم يتم تنبيه المراقبين بشكل كافي في هذا الخصوص، وهو أمر سيء للغاية حيث يسهل على الطالب الغش في الامتحان ما يضر بحيادية الامتحان ودرجات التحصيل العلمي للطلاب الآخرين.
التدوينة الساعات الذكية غير مرحب بها في امتحانات الجامعات البريطانية ظهرت أولاً على عالم التقنية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق