• Ads

      الخميس، 4 يونيو 2015

      كيفية التحكم بحرارة المعالج CPU في الحواسب؟

      خطوات سهلة وبسيطة من أجل معرفة درجة الحرارة المثالية بالنسبة لوحدة المعالجة المركزية CPU في الحواسب وكذلك خطوات التبريد في حال ارتفعت هذه الحرارة أكثر من الطبيعي.

      من المعلوم أن المعالج أو وحدة المعالجة المركزية في الحاسب والمعروفة باسم CPU هي المسؤولة عن كافة العمليات التي تحصل في هذا الجهاز الإلكتروني أي باختصار تعمل هذه الوحدة جميع وظائف نظام التشغيل والتطبيقات.

      إن درجة الحرارة في المعالج يجب أن تكون قريبة من درجة حرارة الغرفة وذلك لأن ارتفاع الحرارة فيه قد يتسبب في أضرار عديدة تتراوح من برمجية تتسبب في توقف تنفيذ التطبيقات والعمليات إلى عتادية قد تسبب في عطب فيزيائي فيه إلا أن معظم وحدات المعالجة المركزية الحالية مزودة بميزة أمان وحماية تقوم بإيقافها عن العمل عند وصول درجة الحرارة إلى حد معين. من الموقع الشهير CPU World يمكن للشخص معرفة درجة الحرارة القصوى والتي يتحملها معالج حاسبه وكذلك المعالجات الأخرى وكذلك مواصفاتها الفنية لكن يمكن أن نقول إن الدرجة الطبيعية للسواد الأعظم للمعالجات هي مابين 40 و 45 درجة ويمكن أن تصل في أقصاها إلى 60 درجة مئوية.

      إن السماح للحاسب بالعمل لفترات طويلة وبجهد شاق لاينصح أيضاً وذلك لأن هذا الأمر قد يتسبب في عطل سابق لأوانه لوحدة المعالجة المركزية CPU وكذلك لأجزاء أخرى لكن يمكن للمستخدم استخدام بعض الأدوات المجانية لقياس درجة الحرارة مثل SpeedFan أو Speccy.

      بالنسبة للتطبيق الأول فهو لايعطي فقط درجة حرارة المعالج بل وكذلك حرارة جميع الحساسات في الحاسب مثل حرارة الصندوق، القرص الصلب، بطاقة الإظهار، حرارة جميع النوى التي يتكون منها المعالج كل على حدى، .. إلخ ففي حال كانت هذه الدرجات مرتفعة فلابد أن نبحث عن طرق لتبريد هذه الأجزاء.

      بداية يمكن للشخص أن يقوم بتنظيف مراوح التبريد في المعالج، صندوق الحاسب، بطاقة الإظهار، .. من الغبار العالق وهذا الكلام تقريباً نفسه في الحواسب المحمولة لكن مع ملاحظة أن المراوح هنا قليلة جداً كما يمكنه التأكد من أن الكابلات الداخلية لاتعيق دوران هذه المراوح، كما يمكنه تجديد معجونة التبريد في كل من هذه الأجزاء التي تحتاج إلى مراوح.

      The post كيفية التحكم بحرارة المعالج CPU في الحواسب؟ appeared first on تك عربي.



      0 التعليقات:

      إرسال تعليق